Not known Details About الذكاء العاطفي عند المرأة
Not known Details About الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
وتشمل المهارات الاجتماعية المختلفة الإصغاء الفعَّال، ومهارات التواصل اللفظي والتواصل غير اللفظي، والقيادة، وتطوير العلاقات.
تستطيع المرأة حلَّ المشكلات دون الدخول في علاقة عداء مع الرجل، ودون وضع قائمة طويلة من الانتقادات وإلقاء اللوم عليه وعلى تصرفاته وطباعه، فهي ليست ضحيَّة في هذه العلاقة ولا تحبُّ تأدية هذا الدور؛ بل على العكس تَعُدُّ نفسها المدير والموجِّه؛ وذلك من خلال قدرتها على توجيه الغضب أو سوء الفهم الحاصل للجانب الذي يستحق ذلك؛ فالتعامل مع الزوج بهدوء وحكمة ودون انفعال، والشعور بالرضى والقناعة، والإيجابية من أهم الصفات التي يجب أن تمتلكها المرأة لنجاح الزواج، وجميعها موجودة لدى المرأة الذكية عاطفياً.
يتحدث الفصل الثاني من الكتاب عن: العقل والقلب وإدارة الإنسان، ويتناول إدارة العاطفة، وتحليل الانفعالات.
كن شخصاً إيجابياً، مُحباً للحياة ومتفائلاً، تبث الإيجابية أينما حللت، فالإيجابية أصبحت عملة نادرة هذه الأيام، والإنسان الذكي عاطفياً واجتماعياً هو من يتعامل مع الحياة بإيجابية وينقلها للآخرين.
امتلاك المرأة لمهارات الذكاء العاطفي من أكثر الأسباب التي تجعلها مؤهلة لتكون أمَّاً ومعلِّمةً ومربية للأطفال، كما أنَّ تمتُّعها بتلك القدرة الكبرى على التحمُّل عموماً، وتفهُّم مشاعر الآخرين والإحساس بهم؛ يمنحها القدرة على فهم مشاعر أطفالها وحاجاتهم وأسباب بكائهم حتى عندما يكونون رُضَّعاً وغير قادرين على الكلام والتعبير، وستستمر في ذلك مهما بلغ عمر أطفالها؛ إذ إنَّ المرأة - وبفضل الذكاء العاطفي الذي تمتلكه - ستفهمهم دائماً وتقدِّم لهم كل الدعم والحب والمساندة، وستعمل على تربيتهم تربية صحيحة ليتمكنوا من خوض الحياة دون خوف.
يتعلَّم الأطفال من الوالدين، ويتأثرون في أفعالهما أكثر بكثير من كلماتهما، فإذا لم يستطع الآباء التعبير عن عواطفهم من خلال سلوكاتهم، فلن يحترم الأطفال عواطفهم أيضاً.
تُعدُّ إدارة التوتر هي فقط الخطوة الأولى لبناء الذكاء العاطفي. تشير نظرية التعلق إلى أنَّ تجربتك العاطفية الحالية قد تكون انعكاساً لتجربة مراحل حياتك المبكرة؛ إذ غالبًا ما تعتمد قدرتك على إدارة المشاعر الأساسية مثل الغضب والحزن والخوف والفرح على جودة واتساق تجاربك العاطفية المبكرة في الحياة.
الذكاء العاطفي هو قدرة الشخص على التحكم بعواطفه وانفعالاته، وفهم ومعرفة مشاعر الآخرين، وإيماءات لغة الجسد وتعابير الوجه ونبرة الصوت، لذا عليك أن تعزز من ذكائك العاطفي لتطوير ذكائك الاجتماعي، ونجاحك في تكوين العلاقات، يقول أرسطو في كتابه "الأخلاق": "أن يغضب أي إنسان، فهذا أمر سهل، لكن أن تغضب من الشخص المناسب، وفي الوقت المناسب، وبالأسلوب المناسب، فليس هذا بالأمر السهل".
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
حضور نشاطات المنظمة التي ينتمي إليها وتقديم الاقتراحات لتطوير عملها.
يعلم الشخص الذكي عاطفياًً أنَّ مهارة الذكاء الاجتماعي عبارة عن مهارة مكتسبة، فيعمل على تدريب نفسه عليها، من خلال التأمل في سلوكاته مع الآخرين، وتحليلها لاستخلاص النقاط التي يجب العمل عليها للوصول إلى المستوى المطلوب.
ولحسنِ الحظ، يكون الذكاء العاطفي والذكاء المعرفي أكثر فاعلية عندما تنِّميهما جنباً إلى جنب.
تختلف قدرات الذكاء العاطفي من شخص لآخر نور الإمارات حسب طبعه وطبيعته؛ فهي عند المرأة مختلفة عما هي عليه عند الرجل وعند الطفل، وكلٌّ يستعملها بطريقته؛ لذا نقِّدم في هذا المقال أنواع الذكاء العاطفي وكيفية الاستفادة منه.
وبالتتبع يمكن ملاحظة أنّ أكثر المتخصصين في هذا المجال، أخذوا المرأة في الاعتبار، للاستفادة من طريقتها في التربية والتعليم، كأنموذج يُستفاد منه، أو حتى يُقتدى به في أكثر الأحيان.